اهلا بكم

اخر الأخبار

ثقافة اسلامية,اهمية الثقافة الاسلامية-الثقافات والحضارات الاسلامية-الثقافة الاسلامية وتاثيرها على العرب

ثقافة اسلامية,اهمية الثقافة الاسلامية-الثقافات والحضارات الاسلامية-الثقافة الاسلامية وتاثيرها على العرب

ثقافة اسلامية,اهمية الثقافة الاسلامية-الثقافات والحضارات الاسلامية-الثقافة الاسلامية وتاثيرها على العرب


 تعريف الثقافة الإسلامية 

وهى معرفة مقومات الأمة الإسلامية العامة بتفاعلاتها في الماضي والحاضر ويضم الدين واللغة والحضارة والتاريخ والاهداف والقيم المشتركة  فمع انتشار الدين الاسلامى فى القرن السادس الميلادى فى بلاد العرب وكثرة انتشار الامبراطوريات الاسلامية نشات الثقافة الاسلامية 

 الثقافة الإسلامية ومصادرها


هناك  مصادر اساسية وهى 

القرآن الكريم:


هو الكتاب الذي يؤمن به المسلم، ويثق بأنه كلام الله عز وجل والذى انزل على رسولنا وحبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله علية وسلم
فيعتبر القرآن الكريم المصدر الأول للثقافة الإسلامية،والكتاب الرئيسي في الديانة الإسلامية،

السنة النبوية:


وهى منهاج للمسلم يعمل على تفصيل الأحكام وخطة يومية لعمل ونشاطات المسلم.وتعتبرثاني مصادر الثقافة الإسلامية بعد القرأن الكريم

 الخبرات البشرية 


عبارة عن جهد وفكر واجتهاد لاشخاص بذلو كل جهدهم فى افادة المسلم فالخبرات تتراكم عبر العصور نتيجة الابحاث والاختراعات والعلوم 

الفكر الاسلامى 


وهذا مصطلح جديد وهو كل ما أنتجة المسلمون من معارف كونية متعلقة بالله والاسلام من وقت عصر صحابة الرسول محمد صلى الله علية وسلم 


الفرق بين الحضارة والثّقافة 


ظهرت الكثير من المفاهيم حول مفهوم الثّقافة والحضارة وما الفرق بينهما، والثّقافة و كما يراها البعض هي حُبّ الاطلاع والمعرفة  وثقافة المجتمعات إحتاجت الى أسباب عديدة للبقاء على مرّ الازمنة وكان أساس نشأة الحضارة. إنّ العلاقة بين الحضارة والثّقافة يتحدان عندما ننظر إليهم من منظورالفرع والجذر، وهنا يجب ذكر الاتّجاهات النّاتجة عن الدّراسات الاجتماعيّة -السّوسيولوجيّة- لمفهومي الحضارة والثّقافة، وهذه الاتّجاهات هي:

الاتّجاه الأوّل: 


يرى أنّ معنى الثّقافة والحضارة هو معنى واحدٌ، فاستخدام مصطلح (Civilization)ليعبرعن كليهما معاً دون وجود اى فرق أو تمييز بينهما، فعند الفرنسيين  تحدّثوا على أنّ الثقافة والحضارة لا فرق بينهما، فهما الاثنين المفهوم الكوني والشّامل لأمّةٍ واحدةٍ. 

الاتّجاه الثّاني:

فيعتبر ان الحضارة هي فقط جزء مادّي من الثّقافة. 


الاتّجاه الثّالث:


 فهذا الاتجاة يعتبر أنّ الثّقافة هي جزء من الحضارة بشقّيها الاثنين المادي والمعنوي،وذالك الاتّجاه هو الغالب في الغرب. 
فعندما نتحدث عن الفرق بين الحضارة والثّقافة فلا بدّ أن نذكر أنّ الثّقافة هي الجانب التّطبيقي أوالشّفهي من حياة الإنسان اليومية ، وهذا الجانب هو الّذي يتغيّر، 

وأنّ الحضارة هي الجانب الثّابت الّذي لا يتغيّر، والحضارة الإسلاميّة كمثال ؛ فالحضارة الإسلاميّة ثابتة وواحدة، و لا يمكننا القول إن الثّقافة الإسلاميّة ثقافة واحدة ولكنها ثقافة متغيّرة، ويرجع اختلافها من مجنمع الى اخر 

اما في نظر السّياسيين والمفكرين  فإنّ العلاقة بين الثّقافة والحضارة مختلفة، فقد تحدّث تزفيتيان تودوروف عن أنّ الثّقافة والحضارة  غير متعارضين وكل منها مستقل في مفهومها،  فوجود الثّقافة شرطٌ أساسيٌ لتكوّن الحضارة،

 وهناك من قد فرّق بين  مفهوم الثّقافة والحضارة و إنّ مفهوم الثقافة فى الجانب المعنوى والفكرى  فقط اما مفهوم الحضارة هي كل ما يصدر عن الإنسان من النّاحية الماديّة،،ولقد حدد العرب مفهوم كل من الثقافة والحضارة فالحضارة معناها الانجاز المادى للانسان اى علم العمران والثقافة هى الانجاز المعنوى فقط

فعندما نتكلم عن الثقافة والحضارة فلابد من ذكر الحضارة والثقافة الاسلامية لانها بتتميز عن غيرها من الثقافات  والحضارات الاخرى 
فالثقافة الاسلامية أنتجت تراث ضخما وعريقا فى كل مجالات الحياة والتى من الواجب معرفتها اما الحضارة الاسلامية 
وهى ما منحهُ الإسلام للعالم من قواعد راسخة ومبادئ عظيمة، وقيَم أصيلة قدّمت النفع للبشريّة،ولتخرج الناس من الظلمات الى النور من مبادئ اصلاحية نظمت العالم بأكملة ووجهتة الى الطريق الصحيح



                                    الثقافة العربية الإسلامية


كانت أوربا تتلقى آثار الثقافة العربية الإسلامية  باكثر من طريق واعظم هذة الطرق

3- طريق الشرق 

،  الحروب الصليبية 1099-1291م) والحج إلى بيت المقدس واختلاط الأوربيين بالعرب فنقلوا  كثير من علومهم ومعارفهم وفنونهم وصناعاتهم، كما استولو على كثير من الكتب العربية ، فقامو بالبحث فى ،دراسة علوم الأقدمين وآدابهم وفنونهم .

2- طريق صقلية ، 

كانت المركز الثاني لنشر الثقافة الإسلامية في أوربا .فقد بقى المسلمون فى هذة البلاد 130 سنة 


1- طريق الأندلس ،

 حيث شيد العرب  جامعات معروفة هناك جاء  اليها طلاب العلم من أوربا ،  وهؤلاء الطلاب نشرو في بلادهم  ما تعلموه من العرب ، .مع انتشار الكتب فى اسبانيا فى ذالك الوقت ساعد على احياء العلوم فى اوروبا