.حياة الرسول محمد, مولدة وحياتة , اثناء الدعوة وجميع انجازاتة ومعجزاتة , حب الرسول محمد
.حياة الرسول محمد, مولدة وحياتة , اثناء الدعوة وجميع انجازاتة ومعجزاتة , حب الرسول محمد
أَبُو القَاسِم مُحَمَّد بنِ عَبد الله بنِ عَبدِ المُطَّلِب (22 أبريل 571 - 8 يونيو 632) هو رسول الله إلى كل من الإنس والجن
أُرسِل اليهم لتوحيد الله وعبادته شأنه شأن كل الأنبياء والمُرسَلين من قبلة ، وهو خاتم كل الانبياء والمرسلين، وأُرسِل للنَّاس كافَّة، ويؤمنون أنّه أشرف المخلوقات على وجة الارض وسيّد البشرا أجمعين،
وفى قولة تعالى . لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) [الأحزاب: 33]
محمد صلى الله عليه وسلم هو رسولنا الكريم الذي لا يشبهه أحد في أخلاقه وصفاته، ليس له بين العظماء مثيل، فقد أثنى الله تعالى عليه بقوله: (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ)[القلم:1]
فهو مثلنا الأعلى يجب أن نقتدي بأفعاله، وأقواله، وصفاته
عند ذكر اسمه، يكرر المسلمون عبارة «صلى الله عليه وسلم» فقد كان النبي صلى الله علية وسلم أكثر الناس تواضعاً، فبالرغم من علو منزلته ومكانته
إلاّ أنه كان يجالس أصحابه، ويتفقد أحوالهم، ويأكل مع خدمه، ويرقع ثوبه بنفسه، ويرحم الصغير، ويجبر فقر المساكين حيثُ لُقب منذ صغرةعليه الصلاة والسلام وقبل بعثته بالصادق الأمين
وخير مثال على أمانته تأديته رسالة هذا الدين الحنيف، وتحمّله الأذى في سبيله، وقد حث على أداء الأمانة إلى صاحبها وعدم خياتها.وقد تحلى به الأنبياء والصالحين،
فحبيبنا عليه الصلاة والسلام كان أعدل الناس وأحرصهم على تطبيقه بين رعيته، فقد كان عادلاً مع نفسه، وفي تعامله مع الصحابة، وحتى مع أعداء الإسلام
ترك محمد صلى الله علية وسلم أثرًا كبيرًا في نفوس المسلمين، وكثرت مظاهر محبّتهم وتعظيمهم له باتباعهم لأمره وأسلوب حياته وتعبده لله،
وقيامهم بحفظ أقواله وأفعاله وصفاته وبالغ بعضهم حتى احتفل بمولده في شهر ربيع الأول. اعتبره الكاتب اليهودي مايكل هارت أعظم الشخصيّات أثرًا في تاريخ الإنسانية كلّها باعتباره الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحًا مطلقًا على المستوى الديني والدنيوي».
وُلد صلى الله علية وسلم في مكة في شهر ربيع الأول من عام الفيل قبل ثلاث وخمسين سنة من الهجرة (هجرته من مكة إلى المدينة)، ما يوافق سنة 570 أو 571 ميلادياً و52 ق هـ. ولد يتيم الأب، وفقد أمه في سنّ مبكرة فتربى في كنف جده عبد المطلب،
ثم من بعده عمه أبي طالب حيث ترعرع، وكان في تلك الفترة يعمل بالرعي ثم بالتجارة. تزوج في سنِّ الخامسة والعشرين من خديجة بنت خويلد وأنجب منها كل أولاده باستثناء إبراهيم. كان قبل الإسلام يرفض عبادة الأوثان
والممارسات الوثنية التي كانت منتشرة في مكة. ويؤمن المسلمون أن الوحي نزل عليه وكُلّف بالرسالة وهو ذو أربعين سنة، أمر بالدعوة سرًا لثلاث سنوات،
قضى بعدهنّ عشر سنوات أُخَرى في مكة مجاهرًا بدعوة أهلها، وكل من يرد إليها من التجار والحجيج وغيرهم هاجر إلى المدينة المنورة والتى كانت تسمى يثرب فى ذالك الوقت عام 622م
وهو في الثالثة والخمسين من عمره بعد أن تآمرو عليه سادات قريش ممن عارضوا دعوته وسعوا بكل الطرق إلى قتله، فعاش فيها عشر سنين أُخرى داعيًا إلى الإسلام،
وأسس بها نواة الحضارة الإسلامية، التي توسعت لاحقًا وشملت مكة وكل المدن والقبائل العربية، حيث وحَّد العرب لأول مرة على ديانة توحيدية ودولة موحدة،
فكان من اهم اعملة نجح النبي -عليه السلام- في تحقيق غاية الرسالة التي كُلّف بحمل أمانتها؛ فكان ذلك النجاح هو معجزته الكبرى،
ومن الأعمال التي قام بها أيضاً القضاء على الوثنية التي كانت سائدةً في جزيرة العرب، وإحلال التوحيد والإيمان بالله واليوم الآخر ،
كما قضى على مظاهر الجاهليّة ورذائلها وسيئاتها؛ وأحلّ مكانها مكارم الأخلاق وفضائل الأعمال،
كما تمكّن بفضل جُهده الذي بذله ومثابرته على الدعوة الإسلامية بإحداث ثورةٍ غيرت عقول الناس وقلوبهم، ووصلت بهذا الدين إلى مراتب الكمال، كما وحّد الأُمّة وجعل لها دولتها الكبرى تحت راية القرآن الكريم.
شارك المقالة فيس بوك
وقيامهم بحفظ أقواله وأفعاله وصفاته وبالغ بعضهم حتى احتفل بمولده في شهر ربيع الأول. اعتبره الكاتب اليهودي مايكل هارت أعظم الشخصيّات أثرًا في تاريخ الإنسانية كلّها باعتباره الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحًا مطلقًا على المستوى الديني والدنيوي».
وُلد صلى الله علية وسلم في مكة في شهر ربيع الأول من عام الفيل قبل ثلاث وخمسين سنة من الهجرة (هجرته من مكة إلى المدينة)، ما يوافق سنة 570 أو 571 ميلادياً و52 ق هـ. ولد يتيم الأب، وفقد أمه في سنّ مبكرة فتربى في كنف جده عبد المطلب،
ثم من بعده عمه أبي طالب حيث ترعرع، وكان في تلك الفترة يعمل بالرعي ثم بالتجارة. تزوج في سنِّ الخامسة والعشرين من خديجة بنت خويلد وأنجب منها كل أولاده باستثناء إبراهيم. كان قبل الإسلام يرفض عبادة الأوثان
والممارسات الوثنية التي كانت منتشرة في مكة. ويؤمن المسلمون أن الوحي نزل عليه وكُلّف بالرسالة وهو ذو أربعين سنة، أمر بالدعوة سرًا لثلاث سنوات،
قضى بعدهنّ عشر سنوات أُخَرى في مكة مجاهرًا بدعوة أهلها، وكل من يرد إليها من التجار والحجيج وغيرهم هاجر إلى المدينة المنورة والتى كانت تسمى يثرب فى ذالك الوقت عام 622م
وهو في الثالثة والخمسين من عمره بعد أن تآمرو عليه سادات قريش ممن عارضوا دعوته وسعوا بكل الطرق إلى قتله، فعاش فيها عشر سنين أُخرى داعيًا إلى الإسلام،
وأسس بها نواة الحضارة الإسلامية، التي توسعت لاحقًا وشملت مكة وكل المدن والقبائل العربية، حيث وحَّد العرب لأول مرة على ديانة توحيدية ودولة موحدة،
فكان من اهم اعملة نجح النبي -عليه السلام- في تحقيق غاية الرسالة التي كُلّف بحمل أمانتها؛ فكان ذلك النجاح هو معجزته الكبرى،
ومن الأعمال التي قام بها أيضاً القضاء على الوثنية التي كانت سائدةً في جزيرة العرب، وإحلال التوحيد والإيمان بالله واليوم الآخر ،
كما قضى على مظاهر الجاهليّة ورذائلها وسيئاتها؛ وأحلّ مكانها مكارم الأخلاق وفضائل الأعمال،
كما تمكّن بفضل جُهده الذي بذله ومثابرته على الدعوة الإسلامية بإحداث ثورةٍ غيرت عقول الناس وقلوبهم، ووصلت بهذا الدين إلى مراتب الكمال، كما وحّد الأُمّة وجعل لها دولتها الكبرى تحت راية القرآن الكريم.
شارك المقالة فيس بوك